في بلاغ لها اليوم الأربعاء 28 أفريل 2021، عبّرت حركة النهضة عن استغرابها من إدراج اسمها في  بيان مجموعة من الجمعيات والمنظمات التونسية التي ندّدت بالعملية الإرهابية برامبوييه- باريس والتي أدانت استمرار بعض الأحزاب خاصّة حركة النهضة في ترويج الخطابات المُحرّضة على الكراهية والفتنة والعنف.

حركة النهضة في بلاغها اعتبرت أنّ ما ذكرته الجمعيات والمنظمات الوطنية في بيانها يُعدّ كذبا وزورا وإدعاء في مسعى مفضوح لتشويه سمعتها والإساءة إليها وطنيّا ودوليّا. وعبّرت عن  إدانتها الشديدة لكل الأطراف التي احترفت خطابات التضليل وتزييف الحقائق والاستثمار في المآسي المحليّة والدوليّة لتصفية حسابات ايديولوجيّة.

وأكّدت الحركة الإسلامية النهصة أنّها  مكوّن سياسي وطني  عجزت منظومة الرئيس الراحل  بن علي وترسانته الإعلامية في إلصاق أمثال هذه التهم له. وعبّرت عن استياءها من توقيع بعض الجمعيات بينما مسؤوليتها الوطنية تدعوها إلى التحرّي ودعم إعلام الجودة والتصدي للأخبار الزائفة والمضللة.

وكانت الجمعيات والمنظمات الوطنية قد أدانت يوم أمس الثلاثاء،  استمرار بعض الأحزاب و خاصّة حركة النهضة والتنظيمات والجمعيات المُوالية لها منذ 2011 ومن أهمها حاليا ائتلاف الكرامة، في ترويج الخطابات المُحرّضة على الكراهية والفتنة والعنف، عبر شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وخاصة تلك الخارجة على القانون. واتهمت مكونات المجتمع المدني أن التطرف والتكفير الذي ترعاه التنظيمات الاسلاميّة وجد حاضنة في تونس ودعما من طرف الأحزاب المُشاركة في الحكم طيلة العشرية الأخيرة.

وكان شاب تونسي الجنسية قد أقدم يوم الجمعة 23 أفريل 2021، على قتل شرطية فرنسية طعنا عند مدخل دائرة الشرطة في رامبوييه قرب باريس، قبل أن يقتله شرطيّ بالرصاص.